الطائر الحزين

مالك الحزين

الطائر الحزين هو طائر من فصيلة البلشونيات “Heron” وهو شبيه بـ”طائر اللقلق”، وكذل يشبه طيور الغرانيق , لذا فإنه يمكن الخلط بينهما، وذلك بسبب التشابه في المظهر، ويوجد منه 64 نوعاً مختلفاً تملأ كل أرجاء المعمورة , قد يصل طول الطائر الحزين الى 100سم أو أكثر ويزن ما بين 6 الى 8 كجم ، وطائر مالك الحزين له أجنحة ضخمة، وعادة ما تكون أكبر مرتين من حجم جسمه . تنتمي طيور مالك الحزين والغرانيق الى مجموعتين مختلفتين من الطيور . ولكنها غالبا ماتبدو متشابهة فأغلبها تمتلك منقارا ورقبة طويلين وأجنحة طويلة وعريضة . كما أنها تقف على أرجلها الطويلة بصورة عمودية تستخدم الغرانيق مناقيرها لسبر الأرض بحثا عن الطعام . أما طيور مالك الحزين فتغوص في الماء وتنتظرالسمك أو الحيوانات الأخرى لتقترب منها ومالك الحزين الأرجواني . يطير هذا الطائر بقوة مع ضربات جناح بطيئة ولكنها مطرده . والطائر الحزين هو طائر متواجد في كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، فهذه الطيور تفضل الأراضي الرطبة والمستنقعات، والخطوط الساحلية والمناطق القريبة من الأنهار والبرك والبحيرات. ويطلق على الطائر الحزين العديد من المسميات أبرزها طائر مالك الحزين وابن الماء .
وترجع تسمية الطائر مالك الحزين بهذا الاسم بسبب طبيعة هذا الطائر الحزينة، فهو يلقب بهذا الاسم “مـالك”، لأنّه يعيش في البحيرات والمستنقعات الصغيرة، والتي لا يفارقها أبداً حتى تجف، ولذلك فإنه يعتبرها ملكه ولذلك سمي بـ”مالك”، كما يلقب بـ”الحزين” لأنّ هذا الطائر عندما يجف ماء بحيرته التي يعتبر نفسه مالكا فإنّه يصاب بالحزن ويطأطئ رأسه كما يفعل الإنسان عندما يكون حزيناً.
تأثر الطائر الحزين بتلوث المياه بالمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية وتدمير الموائل والتي تعد من العوامل الرئيسية التي تقلل من أعداد الطائر الحزين في البرية، إلا أنّ هناك عدداً كبيراً من طيور المالك الحزين المستقرة وغير المدرجة في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض.
ويعتمد الطائر الحزين في غذائه على الأسماك، بينما يتضمن نظامها الغذائي أيضاً على الضفادع والثدييات الصغيرة والطيور والزواحف والحشرات. ويمكن لطائر مالك الحزين البقاء على قيد الحياة لمدة 15 عاماً في البرية و 25 عاما في الأسر.

Loading

تعليق واحد

  • sfier_017

    هو من الطيور التي تعيش على الماء الذي لا يجري كالبحيرات الصغيرة , و قد سمي مالكاً و كأنه قد ملك هذه البحيرة أو ذاك المستنقع الذي لا يفارقه . و سمي بالحزين لأن هذه المياه التي لا تجري معرضة حتما للجفاف و التبخر فإذا جفت البحيرة و انقطعت أصابه الحزن .