النخلة – Palm tree

النخل

النخلة “dates palm” شجرة تنتمي إلى الفصيلة الفوفلية من النباتات أحادية الفلقة وهي من فواكه مناطق تحت الاستوائية .. الاسم العلمي: Phoenix dactylifera . شجرة معمرة ذات ساق (جذع) واحد قد يصل ارتفاعه الى أكثر من 30 متر . ويمكن أن يصل عمرها إلى مائة وخمسون (150) عاماً. كما أن حملها للثمار يتم خلال الـ (5) أعوام من زراعة الفسيلة. والنخل نبات ثنائي المسكن او احادية الجنس فهناك نخل ذكري “الفحال” وآخر أنثوي “النخلة” أي ان الازهار الذكرية “اللقاح” تحمل على شجرة والازهار الانثوية على شجرة اخرى. ومن الممكن انتقال اللقاح من الفحال الى النخلة بفعل الرياح , ولكن من الأفضل لضمان جودة ثمر النخلة عمل التلقيح يدويا بواسطة مزارع ذو خبرة جيدة ومعرفة بـ (طريقة تلقيح النخيل ) وشجرة النخيل تعيش في البيئة الصحراوية نظراً لتحملها درجات مرتفعة من الحرارة والجفاف والملوحة قد لا تتحملها كثير من النباتات الأخرى وزراعة النخيل تحتاج إلى فصل نمو طويل وحار ومشمس وشتاء معتدل الحرارة ولا يتحمل النخيل الصقيع حيث تتجمد أطراف سعفها. والنخلة تحتاج الى عناية دائمة كحرث التربة وإظافة الأسمدة ومكافحة الحشرات الضارة , وكذلك (عمل تنظيف وتكريب النخلة) .
وقد عرفت زراعة النخيل منذ القدم في منطقة الشرق الأوسط ووادي السند لآلاف السنين. وهناك أدلة أثرية عن زراعة النخيل في شرق الجزيرة العربية والخليج تعود الى 6000 سنة قبل الميلاد. وأهم الدول المنتجة لنخيل البلح هي: السعودية ,العراق ,إيران , الجزائر وليبيا ومصر والمغرب , وتوجد بكميات أقل في بلدان أخرى. والتمر “البلح” ذو قيمة غذائية عالية ويمكن اعتباره غذاء كاملا حيث يحتوي على السكريات ,البروتين وأملاح مثل أملاح البوتاسيوم والفيتامينات الذائبة في الماء ( الثيامين – الريبوفلافين – حامض الفوليك ) , بالإضافة لعناصر الزنك والبوتاسيوم والصوديوم والنحاس والكالسيوم والفسفور وكلوريد المنغيز والحديد . كما أن تمر النخيل يدخل في صناعات عديدة منها الحلويات ,الدبس ,المربيات والسكر والصناعية والطبية . كذلك يستفاد من سعف النخيل “الخوص” حيث تستعمل في صناعة الحصرو والأواني والمراوح “المهاف” ، وغير ذلك الكثير من (أدوات السعفيات) كما يستخدم ليف النخيل في صناعة الحبال . بالإضافة إلى أن النخيل تستخدم بعض أنواعه في الكثير من الأعمال التنسيقية والتزينية للشوارع والجزر الوسطية والحدائق. والتمر ينتشر في الوطن العربي منذ القدم واعتمد عليه الناس كثيرا في حياتهم اليومية , وتعتبر زراعة النخيل في المجتمعات العربية ذات أهمية خاصة ليس فقط كمصدر للغذاء ولكن لإرتباطها بعادات وتقاليد وقيم اجتماعية توارثتها الأجيال .

Loading

3 تعليقات

  • غير معروف

    يُعتقد أن شجرة النخيل نشأت في ما يُعرف الآن بالعراق الحالي . ويعتبر التمر غذاء أساسيا في جميع أنحاء دول الشرق الأوسط مع دلائل تثبت على أن الزراعة تعود إلى ما يقرب من 7000 قبل الميلاد. ومع تطور التجارة في هذا المجال مع بقية العالم ، تم تقديم التمور في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا وإسبانيا. خلال الفتوحات الإسلامية , وفي الأمريكتين ، تم إحضار التمور إلى المكسيك وكاليفورنيا وأمريكا الجنوبية في وقت لاحق بواسطة المهاجرين العرب .

  • غير معروف

    مقال جميل ومفيد .. شكرا

  • burghesh

    كشفت دراسة جديدة عن فائدة غير معروفة من قبل للتمر. أظهرت الدراسة أن التمر، على الرغم من المحتوى العالي للسعرات الحرارية يساهم بشكل كبير في فقدان الوزن . اذ يخفي الشعور بالجوع بعد تناول بعض التمرات . اضافة الى ذلك يحتوي التمر على فوائد اخرى , حيث يحسن من عملية الهضم , والألياف الغذائية التي بالتمر تنظف الأمعاء من السموم , وتضمن هذه الألياف القدرة على الهضم بشكل سلس . وهو يقوي المناعة فكمية المعادن الموجودة بالتمر تساعد على تحسينها. والتمر مصدر رئيسي للسعرات الحرارية فكميات العناصر الغذائية الموجودة بالتمر تلبي احتياجات الجسم من الطاقة . كما أن التمر يساعد على علاج مشكلة فقر الدم بفضل كمية الحديد العالية فيه . بالإضافة الى انه دواء لإمراض الكئابة وله فوائد للقلب .

    المصدر : DW