أضخم كهف في العالم
كهف (SonDoongCave) يقع في قلب حديقة “فونج نها كه بانغ” الوطنية في مقاطعة كوانغ بينه، بالقرب من الحدود بين لاوس وفيتنام. يوجد داخل الكهف غابات خضراء كبيرة، ويعتبر هذا الكهف واحد من عشرين كهف تم إكتشافها مؤخرا في فيتنام. وهو أكبر الكهوف الضخمة في فيتنام والعالم ، يعود الى عالم ما قبل التاريخ منذ ملايين السنين مختفيا تحت أعماق أرض الغابات ,وكان منسيا لمئات ولربما آلأف السنين لايعرف أحد عنه شيئا حتى أكتشف بمحض الصدفة عام 1991.م من قبل أحد المزارعين المحليين كان يدعى (Ho Khanh) عندما كان يسير على امتداد الغابات الخصبة في قلب حديقة فونج نها كه بانغ حيث حدث إنهيار أرضي كبيرأمامه وأكتشف الكهف .
وأعتبر بعد ذلك السيد “هو خانه” المكتشف الأصلي لكهف (هانغ سو) كأكبر كهف في العالم , ومنذ عام 1990م. والسيد هو خانه يملك ويدير الكثير من المساكن السياحية بتلك المنطقة . وبعد اكتشاف الكهف العملاق تحولت قرية (فونج نها) الواقعه في قلب منتزه (فونج نها كه بانغ الوطني) الى وجهة سياحية مهمه في فيتنام حيث المناظر الطبيعية الخلابة، المحيطة بها والحياة الريفية البسيطه لحياة سكان تلك القريه, ويصف الكثير من زوارها سكان القريه المحليين بانهم أناس طيبين ودودين ولدبهم كرم الضيافه والأجواء من حولهم فريدة من نوعها على نهر الابن في فونج نها .
ي العام الماضي، خاض ثلاثة من الغواصين البريطانيين مغامرة إلى حديقة “فونغ نها-كيه بانغ” الوطنية، في مقاطعة كوانغ بنه المكتظة بالأدغال وسط فيتنام لاستكشاف الممرات المائية في الكهف . واكتشف الغواصين نفقاً تحت الماء يربط كهف “سون دونغ”، ومعناه “كهف نهر الجبل”، بكهف هائل آخر يسمى “هانغ ثانغ”. ويبلغ إجمالي قياس كهف “سون دونغ” حالياً 38.5 مليون متر مكعب، وعندما يتصل رسمياً بكهف “ثانغ”، فإنه يضيف 1.6 مليون متر مكعب إضافي في الحجم. وقامت شركة “Oxalis”، وهي الشركة الوحيدة المرخصة لجلب المسافرين إلى كهف “سون دونغ”، بدعوة الغواصين البريطانيين، جايسون مالينسون، وريك ستانتون وكريس جيويل، لزيارة الكهف العام الماضي بعد قيامهم بحملة الإنقاذ التايلاندية عام 2018. وأوضح هوارد ليمبرت، المستشار الفني لشركة “Oxalis” للمغامرات ومقرها كوانغ بنه، وأحد خبراء الكهوف الذين ساعدوا في تنظيم رحلة الغوص، لـ CNN أنهم دعوا الغواصين إلى رحلة في سون دونغ تعبيراً عن امتنانهم لجهودهم الكبيرة.
المصدر : cnn
اكتشف الوفد الجيولوجي الإنجليزي في رحلته الاستكشافية أكبر كهوف العالم، وهذا في أيار الماضي في كهف جونونج مولو بجزيرة بورنيو بماليزيا تحت قيادة أندي إيفيس مستكشف الكهوف، رصدوا فيها آثاراً لأيدي بشرية مطبوعة على جدران الكهف، كما اكتشفوا وجود البكتريا الحية وبعض العظام البشرية المدفونة، والتي توقع إيفيس أن تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. والآن قامت صحيفة ناشيونال جيوجرافيك بنشر الصور لهذا الكهف. وأوضح إيفيس – والذي يشغل منصب رئيس الكهوف البريطانية – أن سكان المنطقة المحيطة بالكهف كانوا يدخلون إليه لجمع عشش الطيور، والتي كانوا يستخدمونها في الحساء، والتي كانت تعادل قيمة الفضة بالنسبة لهم، وهو ما وجده الوفد في كتابات للسكان على جدران الكهف. يمتد كهف مولو إلى مئات الأميال أسفل الأرض، لذلك فهو ينقسم إلى مجموعة من الأجزاء، مثل “راسر”، والذي يتدلى فيه البكتريا من الأسقف وتنتشر الفطريات على جدرانه المكونة من الحجر الجيرى، مما أدى إلى ترسب المعادن عليها مكونة التشكيلات الصخرية المختلفة. وفي المقبرة الجوفية، اكتشف الوفد عظاماً بشرية وأوعية فخارية كبيرة على إحدى المنصات الخشبية تعود إلى فترة ما بين “500 – 5000 سنة”.
من عجائب الدنيا ..