يُضرَبُ هذا المَثَلُ لِمَنْ: يَعدِلُ عَن أمرٍ مَثلاً، فِيهِ مَشقَّةٌ عَلَيهِ أو خَطرٌ أو نَحوَ ذلك ، فَيَعدِلُ إلى أمرٍ يَظُنُّ أنَّهُ أهوَنُ مِن الأولِ وأنَّهُ يَصلُحُ أنْ يَكونَ بَديلاً عَنهُ ، فإذا بِهِ قَدْ وَقَعَ في أمرٍ أشَدُّ مِن سابِقهِ . فهذا مثله كمثلِ الذي ، كان واقفاً في الرمضاءِ وهي شدةُ الحرِّ فأرادَ أن يَحميَ نَفسَهُ مِنها فاستجارَ بطلب الحِمايةَ بالنارِ. والرَّمضَاءُ مِن الرَّمَضْ وهِيَ التُّرابُ الحارُّ. واللهُ أعلم